28/01/2011

حرب اسرائيل المعنوية


فيما يبدو أن أوصال العدو الاسرائيلي بدأت ترتعش خوفا من سقوط ديكتاتور مصر و حليفهم الاستراتيجي فبدأت صحفهم تبث روح الانهزام و الاحباط في أوساط الشباب الثائر . و ربما أدركوا أن نهايتهم قربت علي يد هؤلاء الشباب الذي لم يكن يمنعهم عن مساندة المحاصرين في غزة غير هذا النظام العميل .
صحيفة معاريف ثؤكد صلابة النظام الحاكم في مصر و صعوبة تكرار ما حدث في تونس في مصر
ولكننا جميعا نراهن على صلابة الشعب المصري، و عدم اكتراثهم بكل دعاوي التثبيط و استمرارهم في وقفتهم البطولية لاسقاط نظام فقد شرعيته و ديكتاتور طاعن في السن و حاشية فاسدة ترجو استمرار الفساد حتي يشبعوا نفوسهم المريضة
الله معك يا شعب مصر

18/01/2011

أنا فهمتكم أي نعم فهمتكم


كلمات مرتعشة تفوه بها طاغية من طواغيت العرب و المسلمين، لكنها أظهرت الإنسان الجبان الذي يسكن قصر الرئاسة. اعترف بغبائه لمدة 23 سنة ، لم يتسني له خلال تلك الفترة أن يدرك أنه من حق شعبه أن يكونوا أحرارا وأن يمتلكوا صحافة حرة و إنترنت حر و نفوس حرة و لقمة عيش كريمة و فرصة عمل تغني عن الذل
أخيرا فهم أن القهر لا يمكن أن يدوم و أن الكرسي لن يدوم. بدت كلماته و كأنها توسلات لإعطائه فرصة أخري للفساد و الإفسادو كأن عقدين من زمن أمة و شعب حر لا تكفي لأن ينجز وعود واهية بالرفاهية و التطوروالقضاء علي البطالة
أثبت شعب تونس أن الغبي الذي لا يفهم يجب أن يرحل و أن عشرين أو ثلاثين أو أربعين عاما لن تصلح مخ هذا الغبي الدي بدأ يفهم عندما هاج شعبه وا نتفض و أدرك أنه كان مغرقا في الأنانية عندما أهمل حقوق رعيته و أسرف في الإهتمام بنفسه فقط و بنزواته ، فهو الزعيم والقائد الملهم و النصاب الأكبرو شعبه هم حفنة من الغوغاء و الهمج و المخربين

و هذه للأسف نظرية الحكم السائدة اليوم في كل بلاد المسلمين